صاحب القصة : المشرف العام - بتاريخ : 11-01-2021
سم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اخوتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم أكتب لكم قصتي بعد سنتين من التدقيق والمتابعة ورغم ذلك كنت أتردد في أمري إلا أني قرأت أخيراً ماكتبه الأخ قاتل الطواغيت والذي أجاب على الكثير مما يدور في ذهن كل شيعي يبحث عن الحقيقة. ولدت في عائلة من أم شيعية وأب سني والدي يعود نسبه إلى آل البيت رضي الله عنهم وارضاهم من نسل الحسن رضي الله عنه
لكن في مذهب الشيعة لايعترفون بنسله لأنه سني رغم أني لا اؤمن بالتفاخربالأنساب والجميع في الإسلام سواسية والتفاخر من أفعال الجاهلية.
المهم أني نشأت في أسرة تحمل المذهبين لكن والدي لم يكن من المتعصبين ولكن والدتي كان لديها بعض الشئ من التعصب وبما أن الأم هي المسؤولة عن تربية الأبناء فتعلمنا الدين من أمي وأبي لم يكن يعترض وكانت علاقتنا بأهل أمي أقوى من أهل والدي لهذا كنا صغار نذهب مع أمي إلى بيت خالتي في كربلاء وكنا نشاهد ركضة طويريج وحرق الخيم وللأمانه لم أشاهد التطبير لأنه ربما كان ممنوع وكانت أمي تأخذنا للزيارة ونبوس الشبابيك ونطوف ونرمي النقود في الشباك .
ولكن الشئ الذي أحمد الله عليه أن أمي لم تكن من النساء الراغبات كثيرا بالذهاب إلى الحسينيات والمجالس فكنا نشاهد تلك المجالس في بيت خالتي والنساء يلطمون بطريقة تشبه رقصة الأفارقة والهنود الحمر بحيث تتقابل إمرأة مع أخرى ويقفزن بطريقة غريبة مع لطم الوجه وكنت أكره هذا المنظر كثيرا ولولا الخوف من الله ولا أريد أن أتحمل ذنب أي شخص فإنه باستطاعتي أن أسجل شريط فيديو كامل لما يحدث في الحسينيات من طريقة اللطم الغريبة للنساء ولكن لا أريد فعل ذلك . عندما كنا صغار كان والدي يقول لنا لا تقول أنا شيعي أو سني أنت مسلم وهذا يكفي
لكن أهل والدتي كانوا دائماً يعلمونا عن التشيع وكان يقولون والدكم سني أعوج عنده ذيل !!
وكان أخي الكبير دائماً يسأل والدي أنت عندك ذيل ؟؟
والدي يضحك من كلامه وكنا نتضايق جداً لأنه أي طفل يكره أن يتكلم أحد عن والديه .
كبرنا وكبرت الأسئلةالتي تدور في رأسنا وأصبح لدينا مناقشات عائلية غالبا ماكانت تنتهي إلى نفس نقطة البداية بدون جواب وأصبحت البنات في العائلة من المذهب الشيعي وأخي الوحيد من المذهب السني وتزوج من فتاة سنية بينما البنات تزوجوا من الشيعة . كنت أدافع عن المذهب لكن أكره شئ واحد فيه ولا أقتنع به وهو المتعة التي لم نكن نعرف عنها شئ ولم يحدثنا عنها أحد لأن أغلب الشيعة ولحد الآن لم يقرأ أحد منهم أي كتاب عن التشيع ومصدرهم مايقال في الحسينية أو ماسمعوه من آبائهم أو أجدادهم وتستمر على هذا النحو والأغلب جاهل في أمور دينه ولا يعرف إلا مايسمع.وقد سمعنا عنه سنة 1996 عندما كان هناك طالب يدرس مع أخي في الجامعة وهو من شيعة الجنوب فأخبره بأنه يتمتع والسيد السستاني افتى بجوازه وأخي استغرب من كلامه فسأله هل لي أن أمتع أختك مثلما أنت ترضى أن تمتع بنات الناس فقال إذا كانت ترضى فلا بأس .
أخي جن جنونه وجاء إلى البيت ليخبرنا بالقصة وبقى لمدة اسبوع كل يوم يوصينا بأنه إذا جاء أحد ليخبرنا عن المتعة فلا نعطيه وجه
وأمي رغم إنها شيعية لكنها بقت تنصحنا وتحذرنا هي الأخرى وأنه لا زواج إلا الزواج الدائم والحمد لله من أول لحظة لم نقتنع بالمتعة وكرهناها لأنها بصراحة شئ خارج عن المنطق والعقل والشريعة
وكيف يرضى الله سبحانه جل وعلى أن يترك أي أمر من أمور الدين للصدف حاشاه ربي لأنه ممكن أن تتزوج واحدة بالمتعه وممكن بعد كم يوم تتزوج والده او ابنه فأي شريعة هذه ؟؟!!
بعد زواجي سافرت إلى سوريا وهناك لأول مرة أحتك بالمذهب الشيعي بطريقة مباشرة لأنه في منطقة السيدة مركز الشيعة ورأيت العجب مرقد السيدة زينب الذي يقدسوه هو مركز للمواعيد وللمتعة ومركز للتجارة النساء يأتون بالبضاعة ويبيعون ويشترون والله يشهد على كلامي حتى أنهم في أحد المرات أحضرت مجموعة من النساء دجاج مشوي وخبز وبدأوا يعملون السندويشات داخل الحضرة
والحضرة للذي لايعرف هي المكان الذي يوجد فيه القبر وبعضهن يضحكن بأصوات ويتحدثون عن نكات والله يشهد مرات النكات مقززة
والتي تنام إذا رأت هناك مكان ولا يوجد من العاملين من يوقظها ومرات كثيرة لايتذكرن الصلاة الا حين يعلنون عن بدأ إقفال الأبواب فيسرعن للصلاة.
وخارج الحضرة مايسمى الصحن تقول منتزه ,الاطفال يلعبون والنساء يستخدمون الخيط لإزاله الشعر من الوجه في ركن والتاجرات يبيعون والشباب يتواعدون الله يشهد على كلامي أني كنت أتذكر دائماً قوله تعالى:
وقرن في بيوتكن
فلماذا النساء بهذه الصورة ؟!!
المهم جلست في بيتي وكنت أدرس تفسير القرآن وأقرأ بعض الكتب الشيعية التي كنت عندما أصل إلى شئ لا يمكن تصديقه استغفر ربي واستعيذ من الشيطان الرجيم أقول لا هذا الكلام لازم أني أصدقه ويأخذني الخوف بأن أكون قد كفرت .
وجاء محرم ولأول مرة في حياتي اسمع عن التطبير زوجي رفض أن أذهب للمشاهدة لكني أصريت فقلت له سامحني واسمحلي لحاجة في نفس يعقوب فقبل وسبحان الله كنت محقة في ذهابي فلقد وقفت على جهة بعيدة أنظر لما يحدث وكان هذا قبل منتصف الليل ويجب علينا أن ننتظر إلى الفجر حتى يأتي التطبير وبالليل يعملون مسيرة للذين يريدون التطبير والفجر يطبرون فشاهدت أطفال صغار وجن جنوني لأني لم أرى الموقف من قبل فقلت ماذنب هذا الطفل يفعل أبوه به هكذا وكنت أتكلم مع صديقة لي والدها كان شيخ يدرس في الحوزة الزينبية ومازال فلم أسمع سوى صوت إمراة من البحرين لا أعرفها وهي تؤنبني وتصرخ بي وتقرأ لي محاضرة عن أهمية الحسين والتطبير فسكت وأنا أريد تكملة الليلة حتى أخرج بأجوبة تدور في رأسي
بعد ذلك سمعنا صوت صراخ وشباب يتعاركون والشرطة تحضر والسبب أنه واحد رأى أخته على موعد مع صديقها وهو أيضا كان يدور يبحث عن النساء فتشابك الإثنان في شجار وهربت البنت من أخيها ..
ثم كانت هناك
جميع الحقوق محفوظة لدى شبكة قوافل المهتدين 2017 ©
برمجة وتطوير مؤسسة ورقات