قصص المهتدين والمهتديات        مصرى يتشيع ويترك التشيع

صاحب القصة : أسد مصر - بتاريخ : 09-07-2017

قصة تشيع ورجوع الأخ الفاضل أسد مصر المشرف الحالى فى غرفة مصر والشيعة عبرة للمعتبريين

 

 

السلام عليكم ورحمة الله

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أبدأ سرد هذه الحكاية بكونى مسلم من أهل السنة يحب الله و رسوله و أهل بيته  وأصحابه ..
 

  

 لكن حبى لعلى بن أبى طالب كان أكثر من حبى لباقى الصحابة وعشق سيرته يجرى بدمي و من فرط حبى فيه أننى كنت و أنا أطالع سيرته و فضائله و كأننى أجده يتحرك أمامى و انفعل بهذه الشخصية التى تربت فى بيت النبوة فكان حب على يفوق حب كل الصحابة مع اعترافى بفضلهم و مقامهم رضى الله عنهم أجمعين ..

 

هذا الحب المتواجد داخل قلبى وصل لأن تأتينى رؤيا منامية للأمام علي يدق على بابى فافتح و أجده امامى يبتسم لى و يمسح بحنين على وجهى ..

وصف سعادتى لا أستطيع التعبير عنه من كونى كنت أتمنى أن تكون نهاية عمرى عند نهاية تلك الرؤيا ..

حب نما فى قلبى لا أستطيع مع وجوده تقبل فكرة أن هذا الصحابى الجليل ممكن أن ينازعه احد فى أمر إلا كان الآخر على خطأ .. 

لم يستطع قلبى أن يجمع فى الحب بين حب على بن أبى طالب و من اختلف معه من الصحابة ..

قرأت التاريخ بهذا الحب لعلى رضى الله عنه و شعرت أنه صاحب مظلومية مع بعضهم و على وجه الخصوص معاوية بن أبى سفيان رضى الله عنه وكنت وقتها لا أترضى عن معاوية كونه نازع حبيبى على رضى الله عنه وكان الحق مع على ..

كنت أحزن عندما أتذكر هذه الخلافات التى احزنت على بالطبع ..

كنت و لا زلت أحزن و أبكى حينما أسمع أو أقرأ قصة استشهاد الحسين بن على رضى الله عنه --

كرهت يزيد بن معاوية كونه مشبوه فى:

 إما أنه أمر بقتله ؟!

أو تهاون فى حمايته؟!

 أو أن جيشه يعلم عدم أهمية الحسين و علو مقامه ابن النبى و سيد شباب أهل الجنة ؟! 

وكونه يقتل بهذه البشاعة فى خلافة يزيد و هل يزيد كان له يد فى ذلك حتى لو بطريقة غير مباشرة؟!

 وهل يزيد أنتقم من قاتليه أو حزن على مقتله او فرح بالتخلص منه أو أو أو أو -------؟؟؟!!! 

 أمور وشكوك قوية جعلتنى أكره يزيد .. 

قصة أغتيال الحمزة رضى الله عنه على يد وحشى و التمثيل بجثته الشريفة كان داخل فيها هند ولها بها شبهة قوية ..

لماذا يا بنى امية ؟!

 

الحمزة عم الرسول و سيد الشهداء و أسد الله لكم فى قتله نصيب و لكم فى التمثيل بجثته شبهة!! 

 على بن أبى طالب رضى الله عنه ابن عم الرسول و صهره والذى أعطى له الرسول و منحه الكثير من الأوسمة ..

و كفاه قول الرسول صلى الله عليه و سلم سأعطى الراية غدا لرجل يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله .. ينازعه معاوية ويصعب عليه حمل الخلافة وينازعه ..

الحسين ابن الرسول يقتل فى عهد يزيد بن معاوية فى حادث يعتبر مآساه بشعة لا نتحمل سماعه و ما حدث له و لأهل بيت النبى صلى الله عليه وآله ..

كل هذه الأمور كانت تتزاحم فى راسى و بدلا من أن أسأل عنها أهل العلم سألت من دونهم و كان الرد إما بعدم المعرفة و إما بتلك أمة قد خلت ..

و أصبحت أعيش على قناعة بهذه المظلومية لأهل البيت .

** السقوط فى البئر **

دخلت البالتوك جديد أجهل غرفه الدينية و عقيدتها لفتت نظرى !!

غرفة الشيعة الرئيسية وقتها و تسمى الغدير و كنت لا أعرف عقائد الشيعة الإثنى عشرية و لا الشيعة عموما و كل ما كنت أعتقده أنهم يحبون على بن أبى طالب مثلى و ينتصرون له بهذا التشيع ..

قابلت شيخ مصرى اسمه حسن شحاته .. تعجبت من وجود شيخ مصرى شيعى ..

 سألته عن المكتبات المصرية التى يوجد بها كتاب نهج البلاغة وجاوبنى و فرح بسؤالى و أخبر من بالغرفة أن أهل مصر معروفين بحب أهل البيت ...

بدأت أشتاق لسيرة الإمام أكثر وأتحرى أى رابط به موضوعات عن سيرته و فوجئت بطرح كم كبير جدأ من الأحاديث النبوية لفضائل الإمام و أحقيته بالخلافة ..

لم يتبادر إلى ذهنى أن منها الصحيح و منها الضعيف فقد استقرت الفكرة الخاطئة فى رأسى من أن الإسلام قد مر بفترة سياسية أثناء حكم الدولة الأموية ضغط فيها الحكام على العلماء و رواة الأحاديث فضعفوا ما أرادوا تضعيفة و غيروا و بدلوا فى السنة ..

وصلت إلى قناعتى هذه بناء على فكرى السابق لدخول غرف الشيعة ..

 أصبحت أرى أحقية الامام بالخلافة بعدما قرأت الشقشقية وبعد الأحاديث التى تم طرحها أمامى و أنا مصدق بها و لا أنظر الى صحتها من ضعفها تحت تأثير الفكرة السابقة عن تسييس الاسلام 

**اعلان تشيعى**

ظللت بالغرفة ملازم و كان بالغرفة شيخ شيعى اسمه أسد الحق متابع معى و مرت أيام و بعدها أعلنت تشيعى وشهدت أن علي ولى الله و قدمت علي على باقى الخلفاء ..

لم أستطع أن ألعن الخلفاء و لا أم المؤمنين ولا علماء المسلمين من السنة و كنت أكره هذا اللعن المقترن عندهم بالصلاة على محمد و آل محمد ..

و كنت أكره الدخول فى التعرض لأم المؤمنين عائشة إكراما للرسول صلى الله عليه و سلم

  لا أنسى هذا اليوم و كم تسببت فى آلام معنوية لإخوتى من أهل السنة و كم جاءتنى رسائلهم على الخاص و عبرت عن حزنهم و اساهم و كم أثرت فى رسائلهم على الخاص و ما بها من إشفاق على أخوهم الساذج الجاهل بهذه المصيدة الرافضية


بدأت أبحث عن الأمر الطبيعى و هو كيف اعرف مصادر تلقى العلم عن أهل البيت ..

 ما هى الكتب التى عليا ان اقتنيها -- ما هى الاحكام و كيف اتعرف على الفقه الشيعى الامامى ..

ظللت خمسة أيام بغرفة الشيعة كل يوم أقضى بها أكثر من 12 أو 16 ساعة ..

 سمعت الشيخ سلام الجزائرى و هو يلقى سلسلة محاضرات بالغرفة حول إثبات إسلام أبى طالب أبو الإمام علي وأنه لم يكن كافر و أن أهل السنة يكفرون عم النبى الذى كان يرعاه و يكفله أثناء و قبل الدعوة ..

لكن بصراحة لم أجد فى هذه المحاضرات طرح علمى مقنع ووجدت أن الأمر برمته إتهام أهل السنة بلا ردود علمية أو إستدلال عقلى مقبول ..

 وجدت عبارة الوهابية تتكرر كثيرا و أنهم مجسمة و أنهم يكفرون كل الطوائف وأنهم وأنهم

 فتساءلت من المقصود بالوهابية ؟

 أهم أصحاب الدعوة السلفية ؟؟

فقيل نعم أتباع ابن تيمية ال -- و محمد بن عبد الوهاب ال-- و هم بهم كذا و كذا ---

طبعا تعجبت لأن لى أقارب و معارف ملتزمون بهذا المنهج و هم على خلق و لم أجدهم يكفرون و لا يجسمون ..

 وجدت كل رواد الغرفة يسبون و يلعنون شيخين من شيوخ السنة !!

 الشيخ عثمان الخميس و الشيخ الدمشقية حفظهما الله ..

 وجدت أن المسألة ليست أخلاقية بالمرة و السباب شغال بكل الأساليب القذرة ..

وجدت أن الغرفة لا تناقش موضوعات دينية  ولا أسمع بها قرآن ..

وجدت أن كل مواضيع الغرفة هى الطعن فى الصحابة ووصفهم بأبشع الصفات..

 سمعت تسجيل للشيخ الشيعى حسن شحاتة يقول و هو يتباهى أنه يربى أولاده من صغرهم على لعن الاول و الثانى و الثالث عند دخولهم الخلاء ! !!

 شوف التربية الاسلامية ! !!

مواقع صديقة

موقع فيصل نور

حوار الحضارات

موقع الراصد