صاحب القصة : أمريكية - بتاريخ : 10-05-2017
(وسام): السلام عليكم، عذرا أيتها الأخت لمقاطعتك ثانية، ..... معك اللاقط ثانية، ورجاء لا تعيدي تلك الكلمة ثانية لأنها كلمة سيئة في العربية. آسف، كلمة سيئة للغاية. تفضلي أيتها الأخت، معك اللاقط. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أعتذر
فهذه هي الكلمة الوحيدة (في بابها) التي تعلمتها منهم.. وأنا أعلم أنها كلمة سيئة، أعرف معناها، ولكن .. فالأخت، هذه الشابة الصغيرة البكر، ابنة الشيخ، بعد أن ألغت خطبتها مع هذا الأخ، ومن خلف ظهره، ذهب هذا الأخ لهذه الشابة الصغيرة والتي في وقتها كانت ربما في السابعة عشر من عمرها، لا زالت صغيرة لا تعلم شيئا وجاهلة، والأخ كان في الثلاثينات أو شيئا من هذا، ذهب إليها من خلف ظهر أبيها بعد أن فسخ الخطوبة معها، ومارس معها المتعة.
وقبل كل شيء، حتى عند الشيعة فهذا حرام لأنها كانت بكرا. أما هي فوافقت على ممارسة المتعة معه برضاها.
وكانا يتواعدان مع بعضهما من غير علم والدها، ويمسكا بأيدي بعضهما، ويركبا مع بعضهما السيارة، وقل ما شئت. فكان لزاما علي أن أكلمها بأن عليها أن تتوقف عن فعل هذا، لكونه غير مسموح لها بفعله، وما إلى ذلك.
سألت شيخهم ما عدد (عقود) المتعة المسموح به لك؟
فعند هذا الحد، أصبح عندي مشكلة مع مسألة المتعة، فذهبت إلى الشيخ لأناقشه في
موضوع المتعة. فسألته:
الشيعي يمكنه الاحتفاظ بأي عدد يشاء من زوجات المتعة؟!!
لأنه بحسب القرآن يحق للرجل أن يتخذ أربع زوجات. صحيح؟ واحدة واثنتان وثلاثة وأربعة، فقط لا غير. وكنت أظن أنه إن كانت المتعة نكاحا حقيقيا، فمع وجود الزواج الدائم، وهو النكاح الحقيقي، فهذا يعني أنه بإمكانك أن يكون لك زوجة واحدة دائمة، وثلاث زوجات بالمتعة. صحيح؟ فمجموع هذا أربعة. أو أن يكون لك أربع زوجات متعة. أو أربع زوجات دائمات... لكن لا يحق لك أن تحتفظ بأكثر من ذلك. فكيفما نظرت إليها لا يحق لك الاحتفاظ بأكثر من أربع. وهذا ما ينص عليه القرآن... فأجابوني:
كلا، لا لا لا، المسألة ليست هكذا. بإمكانك أن تحتفظ فقط بأربع زوجات دائمات، لكن يمكنك الاحتفاظ بأي عدد تشاء من زوجات المتعة.
فأجبت:
أتقول لي بأني لو شئت أن أحتفظ بمائة زوجة متعة وأربع زوجات دائمات في ذات الوقت أن بإمكاني فعل ذلك؟
يعني لو كنت رجلا، لست أنا لكوني امرأة، ولكن لو كنت رجلا بإمكاني فعل هذا؟
فأجابوا نعم. فقلت:
هذا حرام. هذا ليس من عند الله. فأجابوا بل هو كذلك. حسنا، خذ اللاقط. (وسام): السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أيتها الأخت، دعيني أقول شيئا بالإنجليزية قبل أن أنقله للعربية، لعل هناك شيئا لا تعلمينه، بأن الشيعة يسمحوا حتى للمرأة المتزوجة بأن تتمتع في ذات الآن، حتى لو كانت متزوجة بإمكانها أن تتمتع، وعندي الرواية أو الحديث في هذا، نعم عندي وسوف أقرأها الآن للجميع بالعربية، فهم يفعلون هذا، ليس فقط للرجل المتزوج بل وللمرأة المتزوجة. المرأة المتزوجة أيضا بإمكانها أن تمارس المتعة، وسأعطيك الحديث أو الرواية بالعربية. انتظري لحظة. ......... سأعطيك المصدر الآن، سأقرأها بالعربية ثم أترجمها لك بالإنجليزية. ........أيتها الأخت، قرأت لتوي للإخوة والأخوات الرواية أو المصدر، الذي يتحدث عن رجل، وهذا من كتاب الكليني، وهو كالبخاري بالنسبة لهم، جاء إلى جعفر الصادق – أحد الأئمة – وسأله: إذا كنت في الطريق ووجدت امرأة حسناء ولا أعلم إن كانت متزوجة أو عاهرة، اسمعي: متزوجة أو عاهرة، فأجابه جعفر: لا تأبه لذلك، عليك أن تدفع لها المهر فقط، ادفع لها المهر، وهذا كل ما في الأمر. لا يهم إن كانت عاهرة، ولا يهم إن كانت متزوجة. تفضلي اللاقط لك. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا علم لي بالجزء الخاص بالأخوات، لأنهم لم يعلموني هذا بالطبع. لكن كان لدي مشكلة كبيرة،
إذ كيف يمكنك الاحتفاظ بمائة زوجة متعة في ذات الآن؟
يعني لو توفر لك المال، أعتقد أنه بإمكانك أن تدفع للجميع وتكون لك حريم، لم يكن هذا منطقي بالنسبة لي. فكان عندي مشكلة في هذا. وقلت أيضا أنه كانت لدي مشكلة كبيرة فيما يتعلق بغيبة الإمام المهدي، كانت مشكلة كبيرة بالنسبة لي.
لم يكن بمقدوري تقبلها إطلاقا، لم يكن بمقدوري التصديق بذلك. نعم رأيت ذلك. شخص ما أراني ذلك مع طفلة ذات ثلاث سنوات. نعم فعندما رأيت ابنة الشيخ تمارس المتعة في حين أنه لا يفترض لها أن تفعل ذلك، وعندما أرى الإخوة يستعملون الأخوات ثم يرمون بهن وكأنهن قمامة، وعندما أرى الإخوة يتسببون في حمل الأخوات ثم يتخلون عن الأطفال وكأنهم قمامة، كان يشكل هذا مشكلة بالنسبة لي. إذ كيف يمكنني أن أدعي أن هذا من عند الله، في حين أنني أعلم أن كل ما جاء عن الله طاهر وجيد ومستقيم وتستريح له نفسيا..
كيف يكون الإمام المهدي على قيد الحياة !! والشيعة عندهم شيء آخر، فغني عن القول أني كنت أواجه مشكلة في هذا،كان عندي مشكلة كبيرة كما ذكرت مع كون الإمام المهدي على قيد الحياة، مختبئا في سرداب، لأنها تؤدي إلى تصرف غريب.
عندي أصدقاء يعتقدون فعلا أن الإمام المهدي يأتيهم في الرؤيا، وأنهم كانوا يتحدثون إليه.
ليلة القدر
أعني كانوا يقومون بأمور جنونية، تسمع منهم أغرب الأمور، من مثل، نعم أذكر شيئا غريبا حصل، أنتم لا تقومون به:
في ليلة القدر، بعد أن تقوم بأداء مائة ركعة، فيكون الوقت تقريبا عند صلاة الفجر، يفعلون هذا الشيء:
تأخذ القرآن، وتضعه على رأسك، وتغلق عينيك، ثم تفكر في السنة الجديدة، تفكر فيما سيحصل في السنة القادمة، ثم تفتح القرآن، وتتركه حيث فتحته، وتضعه على رأسك، ثم تقف، ثم يتكلمون بأشياء كثيرة، ثم يقومون بعمل دائرة، ثم تجلس وتأخذ القرآن من فوق رأسك، وتقرأ ما على الجهة اليمنى منه، أول آية على الجهة اليمنى، فهذا مستقبلك في السنة الجديدة.
سبحان الله... أنا جادة، أنا جادة.
وهناك شيء آخر كان علينا فعله، ولم أكن لأفعله فكانوا دائما يغضبون مني: خلال رمضان أو خلال عاشوراء كانوا يقومون مثلا بالدعاء،. فهم يقولون أن اسم أمه أمينة واسم أبيه عبد الله، وأنه ولد في كهف، وعندما كان في الخامسة من عمره، اختبأ، فمنذ السن الخامسة لم يره بشر إطلاقا، لا أعرف ما حصل لأمه وأبيه، ولا أعرف إلى أين ذهبوا، ولكن لم يره أحد منذ كان في الخامسة من عمره. لكنه لا يزال حيا، يعلمون هذا جزما..
فأقول في نفسي كيف تعلمون أنه لا زال حيا إن لم يكن رآه أحد؟
غير منطقي. إذا فكرت في المسألة لدقائق: حسنا هذا الشخص لم يره أحد منذ ألف ومائتي سنة،
جميع الحقوق محفوظة لدى شبكة قوافل المهتدين 2017 ©
برمجة وتطوير مؤسسة ورقات